أشارت رئيسة الوزراء ​السويد​ية ماغدالينا أندرسون، إلى أن "هناك جهودا حثيثة بشأن عملية انضمام السويد و​فنلندا​ إلى حلف شمال الأطلسي (​الناتو​)"، موضحةً "أننا نتحرك سوية مع فنلندا، وأترقب بفارغ الصبر مواصلة الحوار مع ​تركيا​ إلى أن يتم حل المشكلة". جاء ذلك عقب لقائها رئيسة الوزراء الفنلندية ​سانا مارين​، ورئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره، في مدينة سودرتاليا السويدية.

بدورها، أكدت رئيسة الوزراء الفنلندية، "أهمية التوصل إلى حل قبل قمة الناتو المقرر عقدها في ​مدريد​ أواخر الشهر الجاري"، لافتةً إلى أنه "في حال عدم إيجاد حل في غضون أسبوعين، فإن العملية عرضة للجمود". وتابعت: "هناك زخم الآن، ومن المهم أن نمضي قدما في هذه العملية، نأخذ المشاكل على محمل الجد ونواصل الحوار".

وتقدمت السويد وفنلندا بطلب رسمي للانضمام إلى الناتو في 18 أيار الماضي، وهو قرار حفزته الحرب الروسية ضد ​أوكرانيا​.

والأحد، ذكر الأمين العام للناتو ​ينس ستولتنبرغ​، أنه "يجب أن نتصدى للمخاوف الأمنية لجميع الحلفاء، بما في ذلك مخاوف تركيا بشأن تنظيم ’بي كي كي‘ الإرهابي".

وسبق أن أكد الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، أن "موافقة بلاده على انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي مرهونة بمدى مراعاة هذين البلدين للمخاوف الأمنية لتركيا".