أكّد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، أن "الخلافات بين اللبنانيين سياسية وليست طائفية ويتم الباسها الرداء الطائفي تحقيقاً لأهداف سياسية، من هنا فإنّ الدين لا يتحمّل تداعيات الاخطاء التي يرتكبها السياسيون"، مشيراً الى أن "اللبنانيين محكومون بالحوار لحل المشاكل والازمات".

ولفت ، خلال استقباله أمينيّ اللجنة الوطنية للحوار الإسلامي_ المسيحي: حارس شهاب ومحمد السماك في مقر المجلس، إلى أنّ "التعدد والتنوع المذهبي مصدر ثروة للبنان ينبغي المحافظة عليها وتعزيز التعاون وترسيخ العيش المشترك وتفعيل الحوار القائم على الاحترام المتبادل والعمل لمصلحة لبنان وشعبه".

وادلى السماك بتصريح، ذكر فيه: أبلغنا الخطيب دعمه واستمراره بحضانة اللجنة الوطنية الإسلامية المسيحية في ما تقوم به وبضرورة تفعيل عمل هذه اللجنة، وأبلغنا قرار المجلس بتعيين ممثل جديد للمجلس في اللجنة هو غازي قانصو مع التأكيد على محبته للمندوب السابق علي الحسن، ونحن اذ نتمنى للزميل الجديد كل التوفيق في مهمته نرجو أن يستمر عمل اللجنة في خدمة هذا الوطن والمساهمة ولو بجزء يسير على مساعدته في النهوض من هذه الكبوة التي طالت".