أكد حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي، على تطبيق تلغرام أن "حوالى عشرة آلاف مدني ما زالوا موجودين في سيفيرودونيتسك المدينة لأساسية في دونباس، التي يحاول الروس السيطرة عليها منذ أسابيع".

وكانت المدينة التي تتعرض لقصف مستمر تضم 100 ألف نسمة قبل بدء العملية الروسية على اوكرانيا في 24 شباط، ودمرت الجسور الثلاثة التي تربطها بمدينة ليسيتشانسك المجاورة. ولا تحتل سيفيرودونيتسك، أهمية تاريخية تذكر، فقد تأسست عام 1934، وحصلت على صفة "مدينة" عندما توسعت عام 1958 على مساحة تبلغ نحو 42 كيلومترا مربعا.

وكانت أعداد سكان المدينة تقدر بنحو 150 ألفا قبل حراك لوغانسك الانفصالي عام 2014، وبنحو 103 آلاف نسمة قبل اشتعال الحرب في شباط 2022، وأصول نحو 26 ألفا منهم روسية، وأصول الأغلبية المتبقية أوكرانية بحتة.