أعرب عضو كتلة" اللقاء الديمقراطي" النّائب ​وائل أبو فاعور​، عن استنكاره "ما يتعرّض له الطّفل السّجين في ​طرابلس​".

وسأل في تصريح: "إزاء الانتهاكات المتمادية لحقوق الطفل في ​لبنان​، وآخرها ما تمّ الكشف عنه في طرابلس عن الطّفل السّجين، أين المجلس الأعلى للطّفولة الّذي يضمّ ​القطاع العام​ والخاص، والمؤتمن وفق القانون على رعاية وحماية حقوق الأطفال وفق الاتّفاقات الدّوليّة والقوانين اللّبنانيّة، وخاصّةً اتّفاقيّة حقوق الطّفل؟".

وشدّد أبو فاعور على أنّ "وزير الشّؤون الاجتماعيّة مطالَب أخلاقيًّا وقانونيًّا بإعادة تفعيل المجلس، والتّحقيق في كلّ الانتهاكات، واتّخاذ صفة الادّعاء القانوني بوجه كلّ انتهاك".

وكانت قد أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أمس، أن "وسائل التواصل الاجتماعي تداولت فيديو لطفل على أنّه مسجون داخل قفص تحت الأرض في منطقة القبة"، مشيرةً إلى أنّ "نتيجة المتابعة الفوريّة من قبل فصيلة البداوي، تبيّن أنّ الطّفل (من مواليد عام 2009، سوري الجنسيّة) ووالده يقيمان في مستودع تحت الأرض، بسبب الضّائقة الماليّة؛ ومالك المستودع لا يتقاضى بدل إيجار".

ولفتت، في بيان، إلى أنّ "بالاستماع إلى الأب، أفاد بأنّه يعمل في مجال جمع الكرتون ليلًا، وعند مغادرته المكان، يقفل الباب خوفًا على ابنه. وأكّد الطفل، بحضور مندوبة الأحداث أقوال والده، كما أفاد صاحب المستودع أنّهما يقيمان فيه بدون بدل إيجار، وأكّدت والدة الطّفل في إفادتها، أنّ الأب يعامل ابنه بطريقة حسنة".