أشارت السّفيرة الفرنسيّة في ​لبنان​، ​آن غريو​، خلال احتفال أقامته في قصر الصّنوبر، لمناسبة اختتام النّسخة الحادية عشرة من "مباراة الفرنكوفونيّة" المخصّصة للجيش اللبناني، كرّمت فيه نحو 24 فائزًا، إلى أنّ "هذه المبادرة تشكّل جزءًا لا يتجزّأ من الالتزام الفرنسي تجاه الفرنكوفونيّة في القوّات المسلّحة اللّبنانية".

ولفتت إلى أنّ "​فرنسا​ افتتحت نحو 14 مركزًا لغويًّا ضمن أفواج ​الجيش اللبناني​ ومدارسه على الأراضي اللّبنانيّة كافّة، بهدف تطوير وتعزيز تعلّم اللّغة الفرنسيّة في البيئة العسكريّة"، مبيّنةً أنّ "تدريب الجنود على تعلّم الفرنسيّة، هو لتمكينهم من المشاركة بجديّة في العديد من العمليّات المشتركة مع ​الجيش الفرنسي​، والاستفادة بشكل أفضل لاكتساب مهارات جديدة، أكان من خلال تبادل الكوادر أو إرسال مفارز عملياتية، أو تنفيذ مهمّات بالشّراكة مع الكتيبة الفرنسيّة في القوّات الدّوليّة العاملة في الجنوب".

وأوضحت غريو أنّ "هذا يعزّز التّعاون العملاني بين الجيشين اللّبناني والفرنسي وبين جيوش الدّول الفرنكوفونيّة، وهذا كلّه يشكّل قيمةً مضافةً لأمن بلد الأرز واستقراره". ورأت أنّ "نجاح هذه المباراة هو دليل إضافي أنّ التّعاون مع الجيش اللبناني يسير بشكل جيّد جدًّا"، معبّرةً عن "التزام فرنسا بالوقوف إلى جانب لبنان والجيش اللبناني".

أمّا ممثّل قائد الجيش اللّبناني العماد جوزف عون، الجنرال جورج صقر، فنقل باسم العماد عون "الشّكر لِغريو على كلّ الجهود الّتي تقوم بها من أجل لبنان والجيش اللّبناني". كما شكر "الضبّاط الفرنسيّين وفريق العمل الّذي يتعاون مع الجيش اللّبناني، من أجل دعمه لتحقيق أهدافه".

تُعتبر "مباراة الفرنكفونيّة" مسابقة تعبير كتابي باللّغة الفرنسيّة، مفتوحة للعسكريّين كافّة في الجيش اللّبناني، تمّ إطلاقها للمرّة الأولى عام 2009، وشارك في هذه الدّورة نحو 6200 مشترك.