أشار ​وزير الدفاع الأميركي​، ​لويد أوستن​، الى "أننا نرحب بانضمام دول مثل ​فنلندا​ و​السويد​ إلى ​الناتو​ وهي تحمل قيم مشابهة لقيمنا".

وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية، الجنرال مارك ميلي، قد أكد أنه "من المهم لحلف الناتو إظهار تضامنه مع السويد وفنلندا في الوقت الذي تقدمت فيه هاتان الدولتان بطلب للانضمام إلى الحلف"، لافتاً إلى أنه "بالنسبة للولايات المتحدة، هذا الشيء مهم، فهذه هي المرة الأولى التي تمر فيها سفينة بهذا الحجم عبر أرخبيل ستوكهولم، وتشارك 14 دولة في الناتو و44 سفينة وحوالي 100 طائرة في التدريبات".

وأوضح أن "السويد ستقدم مساهمة مهمة للحلف عندما تصبح عضوا فيه"، مؤكداً أن "السويد قد لا تمتلك أكبر جيش، لكنه ذو جودة عالية جدا، وإمكانات قوية على عدة مستويات، بما في ذلك قوة جوية رفيعة المستوى، ومعدات تقنية حديثة، وبحرية قوية، وقوات برية جيدة التدريب".