اعتبر النائب ​فؤاد مخزومي​ أنه "‏تطرقنا خلال اللقاء مع السفيرة الأميركية ​دوروثي شيا​ إلى ملف ​ترسيم الحدود البحرية​، خصوصا أن استخراج ​الغاز​ و​النفط​ ضرورة لإنعاش الاقتصاد والخلاص من أزماتنا، وشددنا على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة تنفذ الإصلاحات وتستكمل المباحثات مع ​صندوق النقد الدولي​ وتضع خطة عمل للنهوض بلبنان واقتصاده".

وأعلن المكتب الإعلامي لمخزومي في بيان، أن "الحملة التشويهية ضد النائب مخزومي لا تزال مستمرة، وجديدها ما أثير حول مشاركته في حوار طنجة في ​المغرب​ يوم الجمعة في 10 حزيران 2020، علما أنه مؤتمر حول التعايش وحوار الأديان والثقافات بين دول المتوسط، وضم مسؤولين من إفريقيا وأوروبا والخليج العربي والشرق الأوسط، فاتهام مخزومي بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي لمجرد مشاركته في حوار من هذا النوع، مستهجن ومرفوض".

وأشار إلى أن "مخزومي المؤتمر بناء على دعوة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ومن تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، وهو بالتالي ليس معنيا باتهامات باطلة مغرضة لم تطلق، إلا لأنه يتعامل مع بلد عربي داعم للبنان، ولن نتأخر في مراجعة ​القضاء​ المختص لملاحقة المسؤولين عن هذه الحملة المبرمجة، وتحميلهم كل التبعات المدنية والجزائية المترتبة على ذلك".