أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنّ "الولايات المتحدة فرضت عقوبات على منتجي بتروكيماويات إيرانيين وشركات واجهة في الصين والإمارات"، مشيرًا إلى أنّ "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن كانت مخلصة وثابتة في اتباع مسار دبلوماسي هادف لتحقيق عودة متبادلة إلى الاتفاق النووي".

وفي وقت سابق، لفتت الخزانة الأميركية، في بيان لها، إلى أنه "فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركة، عقوبات على شبكة من منتجي البتروكيماويات الإيرانيين، فضلاً عن شركات واجهة في جمهورية الصين الشعبية والإمارات العربية المتحدة، التي تدعم شركة تريليانس للبتروكيماويات المحدودة، والشركة الإيرانية للبتروكيماويات التجارية، وهما كيانان فعالان في الوساطة في بيع البتروكيماويات الإيرانية في الخارج".

وذكرت أنه "تساعد هذه الشبكة في تنفيذ المعاملات الدولية وتجنب العقوبات، ودعم بيع المنتجات البتروكيماوية الإيرانية للعملاء في الصين الشعبية وبقية شرق آسيا"، موضحة أن "الولايات المتحدة تسلك طريق الدبلوماسية الهادفة لتحقيق عودة متبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة".