أوضح الرئيس الفرنسي، ​إيمانويل ماكرون​، أن "دور ​فرنسا​ هو مساعدة ​أوكرانيا​ لكن مع الحفاظ على القنوات الدبلوماسية مع ​روسيا​" مشدداً على "أنني سأواصل الحديث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلما كان ذلك مفيدا"، ولفت إلى أنه "لا يمكن استمرار المحادثات في الوقت الحالي بسبب المعارك في ​دونباس​".

وأكد أن "أوكرانيا تنتمي إلى العائلة الأوروبية، وهذه إشارة قوية نرسلها لروسيا"، معتبراً أن "ترشيح أوكرانيا للاتحاد الأوروبي فرضته الحرب الروسية وطريق الانضمام سيكون طويلا".

وكان ماكرون​ قد أعلن أمس، بعد لقائه الرئيس الأوكراني ​فولوديمير زيلينسكي​، أن "فرنسا و​ألمانيا​ و​إيطاليا​ و​رومانيا​ تدعم منح أوكرانيا فورًا وضع المرشح لعضوية ​​الاتحاد الأوروبي​​"، وذكر أنه "أمر بتسليم أوكرانيا منظومات جديدة من الأسلحة"، أردف: "وقوف دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب أوكرانيا لحين تحقيق انتصارها".

وأشار الرئيس الفرنسي، إلى "أننا بحاجة إلى التواصل مع روسيا، لمناقشة أزمة الغذاء العالمية ونساند أوكرانيا حتى تحقق الانتصار"، وتابع: "سنبقى إلى جانب أوكرانيا، للدفاع عن سيادتها وحريتها".