أشار مدير شؤون ​الشرق الأوسط​ وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية ستيفن هيكي، خلال اختتام جولته إلى لبنان والتي استغرقت يومين، إلى "أنني جئت في وقت يمر لبنان فيه بأزمة اقتصادية غير مسبوقة تؤثر بشكل كبير على شعبه. ما يجب القيام به واضح، فعلى القيادة اللبنانية أن تتصرف فورا عبر تنفيذ إصلاحات عاجلة بما في ذلك إبرام صفقة مع ​صندوق النقد الدولي​".

وأكد أن "​بريطانيا​ على استعداد للمساعدة ولكن أولاً يجب أن نرى أفعالا من السياسيين ​اللبنانيين​. ومن دون ذلك لا يمكن لبنان أن يقف على قدميه ويستعيد ثقة ​المجتمع الدولي​".

وذكر "أننا تشرفت أيضًا بلقاء مجموعة من خريجي منح تشيفننغ الجامعية الذين يقومون بعمل رائع في مختلف المجالات من أجل بلدهم. وفي مقهى "هنا ​بيروت​"، كان من المجدي سماع التأثير الإيجابي لمشروعنا على حياة الشباب والاستماع إلى مخاوفهم وتطلعاتهم وآمالهم في لبنان أفضل". وشدد على أن "بريطانيا ستظل صديقة لشعب لبنان، وخصوصا من هم أكثر ضعفاً بمن فيهم ​اللاجئين​".