اعتبر وزير الزراعة عباس الحاج حسن، أن "كل الأديان تحدثت عن الشراكة واليوم في الزراعة الشراكة هي حقيقة العمل الزراعي وان موضوع الصنوبر اليوم هو هم مركزي واساسي ليس لأنها تدخل العملة إلى البلد إنما أيضا كثر أصبحوا مهندسين وأطباء من عطاء هذه الشجرة وايضا أصبحت عنوان من عناوين هذا الوطن ولا نستطيع أن نخسر عناوين كفى خسرنا كثيرا وأصبحنا متأخرين كثيرا ونقول نحن نستطيع أن نعمل بشكل متوازن نستطيع ويجب أن نبدأ بعملية الرش اليوم قبل الغد ولكن يجب أن لا ننسى أيضا أن الحرائق تتهددنا كل يوم لذا ستعمل الوزارة على قيام احسن العلاقات مع البلديات خاصة بموضوع التشحيل وموضوع تنظيف الغابات من أجل سلامة المواطنين والحفاظ على هذه الشجرة لان الحرائق تقضي على هذه الثروة الحرجية".

وخلال جولته في المتن الاعلى ولقائه نقيب مزارعي وعمال أشجار الصنوبر والمزارعين في قاعة كنسية بلدة القصيبة بحضور أعضاء النقابة رؤساء بلديات ومخاتير ، اعتبر أنه في موضوع الحشرة طلب من البلديات ومن الجميع "تشكيل لجنة وتعقد اجتماعا على صعيد البلديات والمزارعين والشراكة مع منظمة الفاو لاننا نريد الزامها على مساعدتنا لاننا لوحدنا لا نستطيع تأمين المبيدات ولا امكانية الرش".

ولفت الى أن" المسألة صعبة واقول هذا لكي نتشارك انا بمفردي لا استطيع الاستمرار لذا يجب أن ايدينا بيد بعض لكي نكمل، وأن "مالية الدولة لا شك متعثرة ولكن ثمة جهات مانحة تمد يدها لمساعدتنا لذا يجب أن نتحرك نحن الموجودين وقول جازما أن أولوية الأولويات في الوزارة هو موضوع أشجار الصنوبر، ونتمنى على الحضور تشكيل لجنة العقد اجتماع مع النائب هادي ابو الحسن وليكن اجتماعا وطنيا لنضع الآليات ولنجد الحلول والمهم إيجاد الحل".