أوضحت ​وزارة الدفاع البريطانية​، في بيانات قامت بنشرها، أن "طلبات ​الهجرة​ تشير إلى أن 15 ألف مليونير روسي يحاولون مغادرة البلاد، حيث يتوجه معظمهم إلى ​أستراليا​ وقائمة محدودة من الدول الأخرى"، معتبرةً أن "​روسيا​ باتت تنزف ماليا بعد العملية العسكرية التي أطلقتها ضد ​أوكرانيا​".

وفي سياق متصل، أفاد الموقع الاخباري الأميركي "ذا دايلي بيست"، نقلا عن شركة "هانلي بارتنرز" البريطانية المتخصصة في تسهيل طلبات الإقامة والجنسية، بأن عددا "صادما من أصحاب الملايين الروس يحاولون إخراج أموالهم من بلادهم هذا العام"، مشيراً إلى أنه "من غير الواضح ما إذا كان الفارون سيتمكنون من أخذ أصولهم معهم أو ما إذا كان الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ قد عقد العملية عليهم".

ولم تعلق السلطات الروسية على هذه التقارير، في وقت تؤكد فيه سلطات موسكو أن اقتصاد البلاد تمكن من "امتصاص" تبعات ​العقوبات​ الاقتصادية الغربية، "واستفاد من حالة عدم اليقين التي تشهدها السوق العالمية للنفط، ومن فرض دفع قيمة مشتريات ​النفط والغاز​ الروسيين بالعملة المحلية بدل العملات الأجنبية".

يذكر أنه منذ إطلاق روسيا عملية عسكرية ضد أوكرانيا، في 24 شباط الماضي، فرض ​الاتحاد الأوروبي​ عقوبات استهدفت ثروات نحو 700 شخص من كبار السياسيين ورجال الأعمال وعدد من أصحاب الثروات المرتبطين بالرئيس فلاديمير بوتين.