أعلن الرئيس الاكوادوري غييرمو لاسو حال الطوارئ في ثلاث مقاطعات على أثر تظاهرات تخللتها أعمال عنف.

وفي تحد لقرار الحكومة، عمد "اتحاد الشعوب الأصلية في الإكوادور"، أكبر منظمة للسكان الأصليين في البلاد، إلى قطع طرق في مقاطعات بيتشينتشا (الواقعة ضمن نطاقها العاصمة كيتو) وإيمبابورا وكوتوباكسي.

وصباح السبت كانت الطرق لا تزال مقطوعة في 17 من المقاطعات الـ24 التي تضمها البلاد، وفق جهاز أمني.

وأدت الاحتجاجات منذ بدايتها إلى سقوط 83 جريحا خلال مواجهات بين المتظاهرين والشرطة واعتقال 40 شخصا، وفق السلطات ومنظمات الشعوب الأصلية.

وتابع الرئيس الإكوادوري "دعوتُ إلى الحوار وكان الرد مزيدا من العنف. ليست هناك أي نية للبحث عن حلول".

وتتيح حال الطوارئ للرئيس نشر قوات مسلحة لحفظ النظام أو تعليق حقوق المواطنين أو فرض حظر تجول.