أشار النّائب ​وليد البعريني​، إلى "أنّني ابن جميع بلدات ​عكار​، وقد ندرت نفسي لخدمة عكار وأهلها دون استغلال منصبي لمصالحي الشّخصيّة، وسأتابع مهامي بنشاط ومثابرة واندفاع أكثر بكثير من قبل"، لافتًا إلى أنّ "الانتخابات أصبحت وراء ظهرنا، ومع طيّ صفحتها، فتحنا صفحةً جديدةً مع الجميع لمصلحة عكار، ونحن بحاجة اليوم للتّعاون والتّضامن أكثر من أيّ وقت مضى".

وأكّد، خلال تلبيته دعوة الشّيخ رفاعي حمود في بلدة الكويخات، أنّ "الجميع يعلم أنّ ​القطاع العام​ بدأ إضرابًا منذ أكثر من أسبوع، وهذا للأسف لا يبشّر بالخير، فإذا لم تؤمّن مصادر تمويل للقطاع العام، فنحن على حافة انهيار القطاع الصحّي والتّعليمي والخدماتي، انهيار من شأنه أن يهدّد مستقبل أولادنا".

وشدّد البعريني على أنّ "الأوضاع باتت على شفير الهاوية، ومهما قمنا بالمساعدة لن نحلّ محلّ الدّولة، فهي الّتي يتوجّب عليها الحفاظ على كرامة الناس وتأمين حقوق المواطنين"، مركّزًا على أنّ "من هنا نرفع الصّوت معكم، علّهم يشعرون بهموم النّاس وصرخاتهم، فإذا استمرّ القطاع العام بإضرابه، فسنكون على باب كارثة وطنيّة كبرى، لن تحمد عقباها".