أكّد ممثّل موزّعي ​المحروقات​ ​فادي أبو شقرا​، أنّ "موضوع ​البنزين​ ذاهب باتجاه الحلّ مطلع الأسبوع المقبل".

وأوضح، في تصريح صحافي، أنّ "هناك باخرة تفرّغ حمولتها في خزّانات الشركات المستوردة للنفط، وهناك أيضًا بضاعة لدى بعض الشّركات"، مشيرًا إلى "أنّنا أجرينا عدّة اتّصالات مع أصحاب الشّركات، الّذين أكّدوا أنّهم سيبدأون بتوزيع البضاعة إلى المحطّات اعتبارًا من السّادسة صباحًا".

ولفت أبو شقرا إلى أنّ "الشّائعة الّتي انتشرت مؤخّرًا بموضوع احتساب سعر صفيحة البنزين على أساس سعر صرف ​الدولار​ في السّوق السّوداء، هي الّتي خلقت المشكلة، فتهافتت النّاس إلى المحطّات، بالإضافة إلى عدم وجود بنزين لدى بعض الشّركات؛ ما تسبّب بالأزمة"، متسائلًا: "هل يمكن للمواطن اللّبناني أن يتحمّل سعر صفيحة البنزين أكثر من 687 ألف ليرة؟". وتوجّه إلى المسؤولين اللّبنانيّين، قائلًا: "كفى قرارات "تهلك" المواطنين".