لفتت وكالة الاستخبارات ​العراق​يّة، إلى أنّه "عندما ظنّت قيادات تنظيم "​داعش​" وعناصره وعصاباته الإرهابيّة أنّ الصّحراء ستكون لها ملاذًا آمنًا من عيون العراق، رجال وكالة الاستخبارات والتّحقيقات الاتّحاديّة في وزارة الدّاخليّة، فقد خاب ظنّها بعد أن حوّل الشّجعان هذه الصّحراء إلى جحيم على هذه القيادات والعناصر الإجراميّة".

وأوضحت في بيان، أنّ "رجال وكالة الاستخبارات كمنوا لما يُسمّى والي الأنبار الملّقب "أبو منصور" وثلاثة من مرافقيه، وبعد أن تمّ رصدهم وبالتّنسيق مع خليّة الاستهداف التّابعة لقيادة العمليّات المشتركة، ووفقًا لمعلومات مؤكّدة عن مكان تحرّكهم في عجلتهم بصحراء الأنبار، وجّهت ضربات دقيقة حوّلتهم إلى جثث هامدة".

وأشارت الوكالة إلى أنّ "هذا الإرهابي المجرم المقتول يُعتبر أحد المسؤولين عن استهداف المواطنين على الطّريق الدّولي في منطقة الرطبة، وكذلك عمل في مناصب عدّة وتنقّل بين العراق و​سوريا​"، مركّزةً على أنّ "بهذا الإنجاز الكبير لوكالة الاستخبارات والتّحقيقات الاتّحاديّة، فقد خسرت عصابات "داعش" الإرهابيّة أحد قياداتها الإجراميّة المهمّة جدًّا".