أوضح عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب هادي أبو الحسن، "أنّنا على المستوى الشّخصي تربطنا برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي علاقة جيّدة، لكن عمليًّا المطلوب منه الإجابة على ما إذا كانت لديه القدرة على رفض الاستئثار بالوزارات، كوزارتَي الطّاقة والخارجيّة، ليُبنى على الشّيء مقتضاه".

ولفت، في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "قوى التّغيير لم تعلن مرشّحها بشكل موحّد، ونأمل أن نلتقي معهم ونحن أوّل من سمّينا القاضي نواف سلام، لكنّنا لا نريد تسميةً فولوكلوريّةً أو شعبويّةً، بل نريدها أن تكون وازنة ومؤثّرة "نطلع فيها بنتيجة"، مشيرًا إلى "أنّناتباحثنا مع حز "القوات اللبنانية" أمس بشكل مباشر بصفتهم شركاء لنا في الانتخابات، للاتّفاق على تسمية رئيس حكومة، وسنستكمل المباحثات معهم. كما تشاورنا مع رئيس مجلس النوّاب نبيه بري، ونجري مشاورات مع الأفرقاء كافّة".