أوضح نقيب محرّري الصّحافة اللّبنانيّة جوزف القصيفي، بعد لقائه على رأس وفد من أعضاء مجلس النّقابة، نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفيسور يوسف بخاش، حيث جرى البحث في موضوع التّعاون بين نقابتَي الأطبّاء والمحرّرين على المستوى الثّنائي وفي إطار نقابات المهن الحرّة، "أنّني قدمّت للنقيب بخاش مشروع بروتوكول تعاون بين نقابتينا، فرحّب به واعدًا بدرسه بإيجابيّة وانفتاح".

ولفت إلى أنّه "كان نقاش مفيد وعميق حول آفاق العلاقة بين الجسم الطبّي والجسم الاعلامي، في إطار احترام الحريّة الإعلاميّة والأمانة العلميّة، بما يحقّق للجانبين أن يؤدّيا رسالتهما في خدمة الإنسان والمجتمع بضمير ومهنيّة"، مبيّنًا أنّ "خلال الاجتماع، نوقشت مجموعة من الأفكار للتّعاون، ومنها تنظيم دورات تدريبيّة لتعزيز الاختصاص الصحّي لدى الإعلاميّين المعنيّين بهذا الشّأن".

أمّا بخاش فأكّد أنّ "نقابة الأطباء تحرص على تطبيق قانون الآداب الطّبيّة والقوانين ذات الصّلة"، متمنّيًا على وسائل الإعلام كافّة "التّعاون معها، لأنّ صحة المواطن تتقدّم على أيّ اعتبار، وعلى الإعلام أن يعمّم الثّقافة الصّحيّة لخدمة الانسان والمجتمع. وهذه الثّقافة توفّرها النّقابة من خلال اللّجنة والجمعيّات العلميّة الّتي يتسّم عملها بالدّقّة وتطبيق المعايير العالميّة المعتمدة".

وركّز على "أنّنا نحترم الإعلام وحرّيّته احترامًا كبيرًا، ونشدّد على دوره البنّاء المسؤول في مسألة غير خلافيّة، لأنّ العلم هو الّذي يحسم فيها". وذكر "أنّني أبلغت نقابة المحررين باسم النّقابة كامل الاستعداد للتّعاون مع جميع الإعلاميّين ووسائل الاعلام لتحقيق هذا الهدف. واتّفقنا مع النقابة على مبادرة مشتركة في هذا الاتّجاه".

وأفاد بخاش بأنّ "مجلس نقابة المحررين قد عرض علينا مشروع بروتوكول للتّعاون، ونحن سندرسه في مجلس النقابة بروح إيجابيّة، ونبدي في شأنه الملاحظات اللّازمة قبل إقراره وإعلانه".