لفت وزير الدفاع الإستوني كالي لانيت، إلى أنه "إذا أرادت روسيا اتخاذ خطوات ضد ليتوانيا، فهي تهاجم الاتحاد الأوروبي والناتو"، مشيرًا إلى أنّ بلاده جاهزة "لأي تحرك من جانب روسيا، ومستعدون منذ سنوات لمواجهة أي إجراء تتخذه بحقنا".

وذكر، في تصريح عبر قناة "الجزيرة" القطرية، أنّ "علينا تقوية إجراءات الردع في الجناح الشرقي للناتو، بمزيد من القوات والأسلحة"، موضحًا أنّ "بريطانيا ضاعفت عدد قواتها في إستونيا، وكل حلفائنا بالناتو قبلوا بتقوية شرق الناتو"، لافتًا إلى "أننا لسنا خائفين وعلينا أن نكون جاهزين لردع روسيا، عن القيام بأي هجوم روسي ضد إستونيا".

وأكّد الوزير، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "لا يخفي خططه التوسعية، لكن الوضع الأمني حاليًا يختلف عما كان عليه سابقًا"، مشيرًا إلى أنّ "الناتو منظمة وحلف دفاعي، ولم يهاجم أي جانب أبدًا، لكن روسيا قامت بذلك"، معتبرًا أنّ "فنلندا والسويد لا يمكنهما الوثوق بالوعود الروسية، ولذلك يسعيان للانضمام للناتو".

وأخطرت ​السكك الحديدية​ الليتوانية سكة حديد كالينينغراد الروسية بوقف عبور عدد من السلع الخاضعة لعقوبات ​​الاتحاد الأوروبي​​ اعتبارا من 18 حزيران الجاري.

وفي وقت سابق، أكد سكرتير ​مجلس الأمن الروسي​، نيقولاي باتروشيف، "أننا سنرد في أقرب وقت على الحظر الذي فرضته ​ليتوانيا​ على عبور البضائع إلى كالينينغراد"، موضحاً أن "الرد الروسي سيكون له تأثير سلبي للغاية على سكان ليتوانيا".