تلقت معلمة فرنسية تهديدات بالقتل واتهمت بالعنصرية بعد أن طلبت من طالبة مسلمة خلع حجابها كما يقتضي القانون الفرنسي قبل إجراء امتحان في مدرسة ثانوية في باريس. وتعرضت المعلمة للهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي بعد مشادة مع طالبة في المدرسة زعم أنها رفضت خلع حجابها لأداء امتحان البكالوريا في مدرسة شارلمان الثانوية في العاصمة.

وفي السياق، لفت مكتب المدعي العام في باريس، إلى أنه يحقق في اتهامات بتهديدات بالقتل وجهت إلى المعلمة. وأوضحت صحيفة "لو فيغارو"، أنه طلب من الطالبة خلع حجابها حتى يتسنى مطابقة وجهها مع صورة الهوية، لكنها أصرت على ارتداء الحجاب "على الرغم من تذكيرها بقانون حظر الحجاب من قبل موظفي مكتب التعليم المتواجدين في المكان".

وكشفت تقارير، أن الطالبة رضخت في النهاية وخلعت الحجاب ولكن بعد مشادة كلامية مع المعلمة وجدت طريقها إلى وسائل التواصل التي اشتعلت بالإساءات من كل نوع للمعلمة وصلت حد تهديدها بالقتل. يذكر أن فرنسا حظرت بالقانون في عام 2004 ارتداء "الرموز الدينية الواضحة" في المدارس بما في ذلك الحجاب الإسلامي.