أطلقت "الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب"، بالتعاون مع بلدية بعلبك، حملة "أهلا بالمهرجانات"، ضمن مشروع "تعزيز تضامن الشباب للحد من التطرف"، الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع السفارة الهولندية في لبنان، استهلتها بحملة نظافة لمحيط معابد قلعة بعلبك.

وانطلقت الحملة بمشاركة أكثر من 150 شابا وشابة من المشاركين في مشروع " تعزيز التضامن للحد من التطرف"، وقد امتدت من أمام موقف القلعة حتى مدخلها.

وأشار مؤسس الجمعية رامي اللقيس، إلى أن "الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب تنظم كعادتها كل سنة، حملة ترحيبا بالمهرجانات وتحضير لاستقبال روادها، بالتعاون مع بلدية بعلبك وبمشاركة أهلية واسعة، وتأخذ الحملة هذه السنة طابعا خاصا نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي نعاني منها، لذا نأمل أن ينتعش الموسم السياحي ويساهم بتحريك العجلة الاقتصادية".

وأكد أن "بعلبك اليوم حاضرة لاستقبال زوارها كما توجه لهم رسالة بأنها مدينة حضارية عريقة".

بدوره، ذكر نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، أنّ البلدية "تستكمل خطة النظافة لاستقبال الموسم السياحي، ونأمل بعودة مبشرة للمهرجانات إلى المنطقة بعد غياب سنتين بسبب جائحة كورونا"، مشيرًا إلى أنّه "سوف تستكمل الحملة بتنظيف كامل المنطقة المحيطة بالقلعة".