تحدث مفوض الاتحاد الأوروبي الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، عن "عرقلة الاتحاد الأوروبي لحركة نقل البضائع بين روسيا وكالينينغراد"، زاعماً أن "الخطوات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي، لا تشكل حصارا على المقاطعة الروسية".

واوضح خلال خطابه في بروكسل، أن "الوضع مع كالينينغراد ليس حصارا، ونحتاج إلى السيطرة لمنع الالتفاف على العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، وهذا يجب أن يتم في نفس الوقت، وهذا ممكن".

وفي وقت سابق، رأى نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي كونستانتين كوساتشيوف، أن :ليتوانيا تنتهك عددا من الإجراءات القانونية الدولية التي تؤثر على التزامات الاتحاد الأوروبي من خلال بدء حصار على منطقة كالينينغراد". وفي 17 حزيران، أخطرت السكك الحديد الليتوانية شركة كالينينغراد للسكك الحديد بإنهاء عبور عدد من البضائع الخاضعة للعقوبات، وقدمت منطقة كالينينغراد بالفعل ثلاثة مقترحات للرد على القرار الليتواني.