شكر السفير ​نواف سلام​ "النواب الذين منحوه ثقتهم اليوم بتسميته ل​رئاسة الحكومة​، لا سيما في ظروف الشدة القاسية التي يمر بها بلدنا"، وقال في بيان: "يهمني أن أقول لهم، كما لشعبنا التواق إلى التغيير، إن همنا واحد، وهو إنقاذ لبنان من محنته ورفع المعاناة والظلم عن أهلنا، وهذا ما يتطلب التغيير في مقاربة الأزمة نهجا وممارسة، بدءا ب​الإصلاح​ العاجل والجاد على مستوى السياسات المالية. ولن يستقيم ذلك من دون الشروع أيضا بالإصلاح السياسي الذي يبقى عنوانه الأول التصدي لعقلية الزبائنية وثقافة المحاصصة التي تحمي ​الفساد​ وتسبب الهدر وتستنزف موارد البلاد وطاقاته البشرية".

ولفت في بيان الى أنه "في مقدمة هذا الاصلاح تحقيق استقلالية فعلية للقضاء وتحصين مؤسسات الدولة ضد آفات ​الطائفية​ والمحسوبية. وكذلك، يبقى الاصلاح في السياسات المالية قاصرا إن لم يرتبط بسياسات وإجراءات واضحة لإطلاق عجلة النمو الاقتصادي. ولا معنى لأي من هذه الإصلاحات إن لم تكن مرتكزة على أهداف ومبادئ الانصاف والعدالة الاجتماعية وصيانة الحقوق والحريات العامة والخاصة".

وتابع: "سأبقى كما كنت دوما، أعمل الى جانب كل الملتزمين قضية التغيير من أجل اصلاح الدولة وبسط سيادتها على كامل أراضيها واستعادة بلدنا موقعه ودوره العربي وثقة ​العالم​ به".