كتبت المتحدثة باسم وزارة ​الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​، على صفحتها على مواقع التواصل الإجتماعي، عن "خبر مذهل طالب فيه نشطاء سويديون بالتحقيق مع غريتا ثونبرغ بمزاعم علاقتها مع منظمة تمولها الخارجية الروسية".

وأرفقت زاخاروفا، منشورها بتقرير مطول عن العلاقات الوثيقة والحميمة التي تربط بشكل شخصي ناشطة المناخ السويدية غريتا ثونبرغ، بزعماء عالميين مثل الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ الذي احتفى بها بحرارة في أكثر من تغريدة حتى قبل توليه الرئاسة.

زعلاوة على ذلك أظهر التقرير علاقات ناشطة المناخ الوثيقة مع الأمير تشارلز ورئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو، وكذلك اتصالات ثونبرغ بالرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ وبالأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريش​، وبرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، وبالمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل وبقادة ومسؤولين دوليين آخرين.

وتساءلت زاخاروفا، في منشورها قائلة باستغراب: "أيعقل أن يكون كل هذا تمويلا مباشرا من وزارة الخارجية الروسية؟، أم أن الأمر بعد الانتهاء من لعب دور الفتاة الصغيرة، وبعد اللعب مع الاقتصاد الأخضر، بدأت الأنظمة الغربية في التخلص من هذا وذاك؟"، لافتة إلى "ضرورة شرح، لماذا تخطط سلطات أكبر الدول الغربية لاستئناف عمل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم التي كانت أغلقت بسبب رفض استخدام ​الوقود الأحفوري​ الملوث للبيئة".