أشار وزير الخارجية الأميركي ​أنتوني بلينكن​، خلال تثريخ من العاصمة الألمانية ​برلين​، إلى أنّ "الشعب الأوكراني ليس الوحيد الذي يعاني جراء الغزو الروسي، فهناك دول أخرى تعاني"، موضحًا أنّه "لو أفلتت روسيا دون عقاب جراء انتهاكاتها في أوكرانيا، فسيعطي ذلك رسالة بالتخلي عن مبادئ العدالة"، مشيرًا إلى أنّ الولايات المتحدة مستعدة لدعم أي حلول دبلوماسية محتملة للصراع في أوكرانيا.

ولفت إلى أنّ "مجمل دعمنا لأوكرانيا تجاوز 6.1 مليار دولار أميركي، وسنواصل تقديم الدعم لها"، معتبرًا أنّ "هدف الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، هو القضاء على أوكرانيا كدولة ذات سيادة، ولكنها ستصمد أطول مما يريده بوتين"، كما رأى أنّ "روسيا تواجه صعوبات لوجستية في حربها على أوكرانيا، وقادتها لا يقولون الحقيقة".

وكشف بلينكن، أنّ "الدخل القومي الروسي يتراجع، وهناك إجراءات استثنائية لدعم الروبل ولكنها بلا فائدة حقيقية"، مشيرًا إلى أنّ "قدرة روسيا على تقديم خدمات جيدة لمواطنيها تتراجع"، موضحًا أنّ "1000 شركة كبرى عالمية غادرت روسيا، وكثير من الروس يغادرون بلدهم".

وذكر أنّ "الوضع الاقتصادي في روسيا يتراجع منذ بداية الحرب في أوكرانيا"، لافتًا إلى "أننا فرضنا عقوبات على قطاع الطاقة الروسي، و​الاتحاد الأوروبي​ قال إنه سيحد من وارداته من روسيا بنسبة 90%"، معلنًا أنّ "هناك إجراءات لدعم وجود الناتو في شرق ​أوروبا​"، معتبرًا أنّ "الأيام المقبلة لن تكون سهلة، لكن يجب أن نظل مصممين على الحفاظ على أمن أوكرانيا وسيادتها"، مشددًا على أنّ "روسيا تريد أن تسيطر على جيرانها، ولا يمكن أن نسمح بذلك"، مشيرًا إلى "أننا بنينا حلفا قويا في مواجهة روسيا، والأسبوع المقبل سنعزز وحدتنا خلال قمة الناتو".