اعتبر عضو ​كتلة اللقاء الديمقراطي​ النائب ​مروان حمادة​، أنه "حضرت إلى ​قصر بعبدا​، القصر الذي كنا نحلم دائما بأن يقطنه رئيس جمهورية يليق بلبنان، رئيسا يقود لبنان ويحميه ويفتح الآفاق أمامه في كل اتجاه، فإذا به فصل لبنان عن محيطه العربي".

وأضاف خلال إقامة جمعية الإنماء الاقتصادي، بالتعاون مع بلدية ​بعقلين​ وثانوية بعقلين الرسمية، احتفالا في ​عيد الأب​، برعاية حمادة: "نحمد الله أننا في نهاية هذا العهد، العهد الذي نبهت منه، وكنت تحملت سابقا من حلفائه كل الأذى، سواء الأذى الجسدي، أو الكلامي أو محاولات المحاصرة، نحمد الله أننا على بعد شهرين وثمانية أيام من سريان الفترة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لربما بعد ذلك يعود علينا عيد الأب مع رئيس يليق بلبنان، ومع حكومة و​مجلس نواب​ يليقان بلبنان، ونشهد بداية نهوض الوطن والتغلب على هذه العقلية وهذا الحقد الذي أتى على كل شيء".

وأشار إلى أنه "غير متفائل حتى اللحظة، وهذه المجموعة من المهرجين والمهربين لا تبشر بالخير، ولو تحدثت مع كل واحد منكم لاكتشفت عمق المأساة وتأثيرها عليه، وعلى جميع الأباء والأمهات الذين يعانون الأمرين، في ظل هذه الظروف العصيبة والقاسية، ومدى تأثيرها على الشباب أيضا".

ولفت إلى أن "شباب لبنان في غالبيتهم إما سبق واستقروا في بلاد الإغتراب، أو ينتظرون ​جواز السفر​ للهجرة، ووعدي لكم في الحقبة الأخيرة من حياتي، بالمثابرة، مع أهلنا في الجبل ومع جميع الوطنيين في لبنان، على مقاومة هذه المؤامرة التي أنزلت بنا كل أنواع الخسائر، وأن نكون على موعد في العام المقبل، وبمناسبة عيد الأب مع نهضة لبنان، وإلا سنكون أمام انتفاضة عارمة وحقيقية تحمل معها أبوة جديدة لهذا الوطن اليتيم، وحصانة جديدة وازدهارا جديدا".