وصفت السفارة الروسية في كندا، محاولات السلطات الكندية اتهام روسيا بتنظيم مجاعة عالمية انطلاقا من مزاعم منعها تصدير الحبوب من أوكرانيا، بأنها "دعاية رخيصة، وتهدف إلى إخفاء مسؤولية الغرب عن انعدام الأمن الغذائي".

ووكان وزير التنمية الدولية الكندي هارجيت ساجان، قد اشار، إلى أن "روسيا تحاول تجويع العالم حتى الموت"، بينما غردت وزارة الخارجية الكندية بمزاعم أن "روسيا دمرت مخازن الحبوب في جنوب أوكرانيا".

وأدى الوضع في أوكرانيا والعقوبات واسعة النطاق المفروضة على روسيا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى انقطاع إمدادات الحبوب، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء في العديد من البلدان حول العالم. ومنذ بداية العام، ارتفعت أسعار القمح والذرة بشكل ملحوظ. ومخزونات القمح، كما لوحظ في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 21 ايار، تكفي العالم 10 أسابيع فقط، والوضع أسوأ مما كان عليه في أزمة 2007-2008.