لفتت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن الولايات المتحدة تتواجد على الأراضي السورية بشكل غير قانوني، وتستمر في التدخل بشكل صارخ في عملية إقامة حياة سلمية، وفق ما نقلت شبكة "روسيا اليوم".

وأشارت إلى أن "القوات التي تدربت في منطقة التنف على يد عصابات إرهابيي تنظيم "داعش"، والذين يعتبرهم الأميركيون إحدى أدوات تحقيق أولويات سياستهم الخارجية في سوريا، يهاجمون المدنيين والمنشآت السورية المدنية".

وذكر الوزارة، أنه "قامت إحدى هذه العصابات، التي دربها مختصون من القوات الخاصة الأميركية في معسكر تدريب في منطقة التنف، باختراق سرا الصحراء السورية وخططت لهجمات إرهابية على منشآت صناعة النفط في المنطقة. وظهرت هذه العصابات لأول مرة في 20 حزيران، وهي تطلق النار على حافلة مدنية على حدود محافظتي الرقة ودير الزور. حيث لقي 14 شخصا مصرعهم وأصيب 5 آخرون".

وكشفت أنه "على الرغم من تعقيد العمليات في الصحراء، اكتشفت وحدات من الجيش العربي السوري، بدعم من طائرات الاستطلاع الروسية الإرهابيين. وبعد ذلك، تم توجيه ضربة عالية الدقة قضت عليهم"، مشددة على أنه "يجب على كل إرهابي أينما يختبئ أن يعرف ويتذكر أن العقاب قادم".

وطالبت وزارة الدفاع الولايات المتحدة، بالتوقف عن تشجيع الأزمات حيث يسعى الآخرون لبناء السلام. ودعتها إلى الخروج من سوريا.