رأى عضو "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب ​مروان حمادة​، أنّ "استمرار العداون الكلامي من "​حزب الله​" على ​السعودية​، الّذي يتماهى مع عدوانه وتدخّله في سوريا واليمن والعراق، إنّما هو برسم المسؤولين اللّبنانيّين على أبواب موسم سياحي واعد، وقبل ذلك توصيف أحد قادة الحزب سفير السعوديّة ​وليد بخاري​ بسفير الفتنة".

وسأل، في بيان، "هل دولة هذا السّفير الّتي كانت الدّاعمة الأساسيّة ل​لبنان​ منذ بداية الحرب الأهلية إلى اليوم ماليًّا وإعماريًّا وتنمويًّا، ومن أعادت إعماره مرارًا ولا سيّما ​الضاحية الجنوبية​ بعد عدوان تموز في العام 2006، هي دولة فتنة؟ هل السعودية الّتي تحتضن أكبر جالية لبنانيّة، ولا تميّز بين هذه الطائفة وتلك، هي دولة فتنة؟ هل ​الرياض​ الّتي أنتجت الطائف بتوافق عربي- دولي، وكان مدخلًا لوقف الحرب الأهلية، هي دولة فتنة؟".

وشدّد حمادة على أنّه "فليسمح لنا "حزب الله" برمي هذه التهم جزافًا وتعمية الناس، فهل نسي اللّبنانيّون اغتيال رئيس الحكومة الأسبق ​رفيق الحريري​ ورفاقه، إلى كلّ الاغتيالات الّتي جرت قبله وبعده؟ إلى السّابع من أيّار، فذلك ماذا يُسمّى، أليس الفتنة بعينها؟ فهل سفير السّعوديّة الرّاقي والمثقّف والدّبلوماسي البارز الّذي يلتقي بكلّ أطياف ​المجتمع اللبناني​، هو سفير فتنة؟ حقًّا يلّلي بيستحوا ماتوا".