أشارت ​نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة​، إلى "أننا وقعنا في المحظور مرة جديدة بفعل تنصّل الدولة من مسؤولياتها وترك المباني القديمة لقدرها بما يهدّد أرواح القاطنين فيها مالكين أم مستأجرين"، وتساءلت: "فهل سيحضر المسؤولون هذه المرة لالتقاط الصور والبكاء على أرواح ال​ضحايا​ فيما انكفأوا لسنوات عن القيام بواجباتهم فيق ناقوس الخطر والتحرّك السريع لمنع حصول الانهيارات"، وتابعت: "ماذا فعلت الدولة يا سادة؟ أين النواب؟ أين الوزراء؟ أين القوانين التي تحمي المباني القديمة؟".

ولفتت النقابة في بيان، إلى أنه "منذ سنوات ونحن نحذّر من خطر حصول انهيارات في المباني القديمة وسقوط الأرواح. منذ سنوات ونحن نقول إنها تحوّلت إلى قنابل موقوتة، ولم يحرّك أحد ساكنًا. منذ سنوات ونحن نطالب بتمكين المؤجرين عبر تحرير الإيجارات القديمة لكي يتمكّن المالك من ترميم ملكه كي لا تحصل كوارث جديدة ولا من يسمع".

وشددت على أن "الضحايا اليوم في ​طرابلس​ من مسؤولية الدولة وقد تُركوا لقدرهم في مبان مهددة بالانهيار. ونحن نحذّر! هذه الكارثة ليست الأولى ولن تكون الأخرة. مكّنوا المالكين من ترميم المباني. أعيدوا لهم القدرة على الترميم". وأردفت: "أعان الله العائلات في مبنى طرابلس المنهار. ونتمنى الشفاء للجرحى وألا يكون بين المنكوبين ضحايا من القاطنين".