أشار المتحدث باسم ​الخارجية الإيرانية​، ​سعيد خطيب زاده​، الى أن "​السعودية​ مستعدة لمواصلة المفاوضات على المستوى الدبلوماسي"، معلناً أن "المحادثات مع السعودية ستستأنف قريبا في ​بغداد​".

ولفت زاده، الى أن "رئيس الوزراء العراقي نقل لنا نقاطا من السعودية بشأن المحادثات الثنائية، وسنعلن خلال ساعات عن مكان وزمان استئناف ​المحادثات النووية​ التي ستكون في دولة خليجية".

وأكد أن "الكرة في الملعب الأميركي وإذا كانت لدى واشنطن الإرادة اللازمة يمكن التوصل إلى نتيجة"، مشيراً الى أن "المفاوضات المقبلة هدفها حل الملفات العالقة لرفع العقوبات عن إيران".

وأوضح زاده، "أننا لن نتفاوض حول المسائل النووية التي تمت مناقشتها في فيينا".

وفي وقتٍ سابق، كشف مسؤول إيراني لقناة "الجزيرة" القطرية، أنه "من المحتمل استئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي في إحدى الدول الخليجية بدلا من فيينا"، مشيراً الى أن "لدى قطر الحظ الأكبر وكل الإمكانات لاحتضان استئناف المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي".