أوضح مستشار الوفد الإيراني المفاوض محمد مرندي في حديثٍ لقناة "الجزيرة"، أنه "من المحتمل أن تستضيف ​قطر​ الجولة المقبلة من ​المفاوضات النووية​"، معتبراً أن "الحديث عن استضافة قطر للمفاوضات نابع من كونها دولة صديقة لنا في المنطقة". وأشار إلى أن "المفاوضات ستكون غير مباشرة بين ​طهران​ و​واشنطن​ كما كان الحال في ​فيينا​".

وكان مسؤول إيراني قد كشف أمس للقناة، أنه "من المحتمل استئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي في إحدى الدول الخليجية بدلا من فيينا"، لافتاً الى أن "لدى قطر الحظ الأكبر وكل الإمكانات لاحتضان استئناف المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي".

وذكر المسؤول الإيراني، "أننا نسعى لتحقيق اتفاق محكم وقوي، وهذا يتطلب اعتراف واشنطن بمصالحنا القومية"، موضحاً أن "المحادثات مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، ​جوزيف بوريل​، كانت صريحة ومعمقة وتفصيلية وتمتعت بمسؤولية عالية".

وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، التقى في طهران وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لمحاولة استئناف المحادثات حول الملف النووي الإيراني.