علمت "النشرة" ان هناك مؤشرات إيجابية تظهّرت حول ملف ​ترسيم الحدود البحرية​ الجنوبية، بعد وصول انباء اميركية الى بيروت عن "امكانية وصول المفاوضات غير المباشرة بين الاسرائيليين واللبنانيين التي تديرها واشنطن، حول حقول ​الغاز​ الحدودية الى خواتيم ايجابية ومنتجة".

وتحدثت مصادر مطّلعة لـ"النشرة" عن رغبة واشنطن في الاعلان عن التقدم الايجابي في هذا الملف خلال زيارة الرئيس الاميركي ​جو بايدن​ المرتقبة الى ​المملكة العربية السعودية​. علماً ان المبعوث الاميركي آموس هوكشتين مشغول في اجتماعات دولية اقتصادية، ولا يتفرغ فقط للملف الحدودي والنفطي بين اللبنانيين والاسرائيليين.

وتفيد المعلومات عن حاجة تل ابيب الى انهاء الخلافات الحدودية البحرية مع لبنان قبل الخريف المقبلة، بسبب تعاقدها مع الاوروبيين على تصدير الغاز اليهم، الامر الذي يحتاج الى الاستقرار الأمني ايضاً. ولم تكشف المصادر عن اسباب تلك الرسائل الاميركية الايجابية التي وصلت الى بيروت، لكنها تنبع من القبول الاسرائيلي المحتمل بالطروحات اللبنانية التي حملها معه هوكشتين من بيروت، مع وجود تعديلات لا تعني نسف التفاوض ولا العودة الى نقطة الصفر.