اعتبرت وزارة الخارجية الإثيوبية، أن "الحوادث الحدودية الأخيرة مع السودان مفتعلة"، مؤكدة أن "أديس أبابا تعتزم فتح تحقيق في حادث مقتل جنود بالجيش السوداني على يد مليشيات محلية".

وأعربت في بيان، عن أسفها "للخسائر التي تكبدها الجيش السوداني جراء مناوشات مع مليشيات محلية داخل الأراضي الإثيوبية"، مبينة أن "الحكومة الإثيوبية تعرب عن أملها في أن تمتنع الحكومة السودانية عن أي تصعيد للحادث واتخاذ تدابير من شأنها تهدئة الموقف".

وجاء الأعلان الاثيوبي، رداً على اتهام الجيش السوداني لإثيوبيا بأعدام 7 جنود سودانيين كانوا أسرى لديه، حيث توعد بأن "هذا الموقف الغادر لن يمر دون رد".

وذكر الجيش السودان، في تصريح على مواقع التواصل الاإجتماعي، أن "الجيش الإثيوبي أعدم سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم بكل خسة ودناءة، في تصرف يتنافى مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني".