أعلن الجيش الأميركي أنّه شنّ ضربة جوية في محافظة إدلب السورية استهدفت قيادياً في "حرّاس الدين"، الجماعة الارهابية المقرّبة من تنظيم القاعدة.

وذكرت القيادة المركزية للجيش الأميركي "سنتكوم" في بيان إنّ "أبا حمزة اليمني كان يتنقّل بمفرده على دراجة نارية أثناء الضربة"، مؤكدة أنّ لا مؤشّرات على إصابة أيّ مدني في الغارة.

وأضافت أنّ "القضاء على هذا القيادي البارز سيعيق قدرة تنظيم القاعدة على شنّ هجمات ضدّ مواطنين أميركيين وضدّ شركائنا وضدّ المدنيين الأبرياء في سائر أنحاء العالم".

من جهتها نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن مسؤول مطّلع على العملية قوله إنّ الولايات المتّحدة "واثقة إلى حدّ بعيد" من أنّ الضربة التي نفّذتها طائرة بدون طيار أدّت إلى مقتل أبو حمزة اليمني.

وهذه ثاني عملية تنفّذها القوات الأميركية في حزيران الجاري ضدّ مسؤول ارهابي كبير في سوريا.

وكانت القوات الأميركية ألقت القبض في 16 الجاري في محافظة حلب (شمال) على هاني أحمد الكردي، القيادي البارز في تنظيم "داعش".

وفي 3 شباط أسفرت عملية عسكرية أميركية في محافظة إدلب عن مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.