اعتقلت ​الشرطة الإسرائيلية​ قاصراً فلسطينياً (17 عاماً) تعرض لمحاولة الاغتصاب على يد مشغل إسرائيلي، بحجة دخوله للعمل داخل الخط الأخضر بدون تصريح قانوني.

وأوضح المحامي علاء تلاوي الذي ترافع عن القاصر عن طريق مكتب المرافعة العامة، أن "شرطة إسرائيل خالفت ​القانون الدولي​ في تصرفها، إذ توجه القاصر بنفسه إلى الشرطة لكي يقدم شكوى، وبالمقابل فقد قامت الشرطة باعتقاله بدلا من مساعدته. بالإضافة إلى ذلك، فقد قررت الشرطة إحضار القاصر إلى المحكمة، وبكل وقاحة طلبت من المحكمة تمديد اعتقال القاصر".

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قد أعلنت أمس أن "شابا (21 عاما) من ​مدينة جنين​ أصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الصوت و​الغاز​ السام والمدمع".

وأوضحت الوكالة، أن "عمليات الدهم والاقتحام الإسرائيلية، الحقت أضرارا جسيمة بمحتويات المنازل المستهدفة، واسفرت عن اعتقال أبناء الأسير المحرر ابراهيم الشيخ، وهم: عدي، وقصي، واحمد، ومحمد، حيث أطلق جنود الاحتلال النار داخل منزلهم وصوب مركباتهم".

وفي سياق متصل، أشارت إلى أن "قوات الاحتلال اقتحمت قرية دير غزالة شمال شرق جنين وسلمت المواطن ابراهيم أبو عليا بلاغا لمراجعة المخابرات في معسكر سالم".