تعرضت امرأة روسية تدعى فيكتوريا، للضرب على أيدي حشد غاضب من الفتيات الأميركيات من أصول إفريقية، في لاس فيغاس.

وجرت الحادثة حين صعدت سبع فتيات سمراوات إلى سيارتها. في البداية، رفضت الانطلاق بهن، لأن قواعد المؤسسة تمنع ذلك. لكن بعد ذلك أدركت أن الجدال معهن أمر محفوف بالمخاطر، وأوصلتهن إلى حيث يردن.

وقامت السمراوات برش سائقة التاكسي برذاذ في وجهها وهاجموها من مختلف الجوانب. اعتدوا على السائقة وسرقوها، ولم يكتفين بذلك، بل وجهوا جام غضبهم إلى السيارة وألحقوا ببابها بعض الأضرار، ثم غادرن المكان كأن شيئا لم يكن.

وكانت السيدة، تبلغ من العمر 55 عاما قد انتقلت من منطقة سيفيرسك الروسية إلى الولايات المتحدة وهي تعمل في الوقت الحالي سائقة تاكسي في لوس أنجلوس منذ حوالي عام.