نوّه المؤتمر القومي العربي بدورته الواحدة والثلاثين في بيروت، في بيان، بدور لبنان "كحاضنة للجهود الشعبية العربية الهادفة الى توحيد الأمة، وإتاحة الفرص للقاء نخبها ومفكريها ومنحهم كل التسهيلات الممكنة للقيام بدورهم الطليعي".

وشجب "الضغوط الأمريكية والغربية التي تمارس على لبنان، لإلزامه بالتطبيع وتوطين الفلسطينيين واستيعاب النازحين السوريين، والتنازل عن أرضه وثرواته في البرّ والبحر خدمةً للعدو الإسرائيلي"، داعيًا إلى "وقف الحرب الاقتصادية على لبنان، وكل اشكال الضغوط والحصار القائمة والتي أدت الى انهيار مالي واقتصادي وهددت السلم والأمن الوطني في الدولة.

أشاد بالدور "الريادي الذي تقوم به المقاومة في لبنان، للدفاع عنه وحمايته ضمن ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة"، مؤكدًا دعمه "لكل اشكال المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني، وفي مواجهة كل أشكال التدخّل والعدوان على الوطن العربي"، مدينا "بشدّة التزوير القائم بوصف المقاومة بالإرهاب"، داعيًا الى "أوسع دعم وتأييد للمقاومة باعتبارها الخيار الاستراتيجي للدفاع عن الأمة وحقوقها"، مؤكدا على "الفرصة التي أتاحها وجود محور المقاومة في الميدان ليكون للأمة العربية موقعها على الخريطة الاستراتيجية العالمية".