أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، بـ"انتهاء المحادثات في ​الدوحة​ بسبب إصرار ​واشنطن​ على مواقفها التي لا تراعي مصالح إيران".

وذكر مصدر مطلع على المفاوضات لوكالة تسنيم أنه خلال هذه الجولة من المحادثات، التي جرت بشكل غير مباشر بين إيران وأميركا، وتولى الاتحاد الأوروبي دور الوسيط ونقل الرسائل، أعادت إيران مجدداً التأكيد على ضرورة الحصول على اتفاق مستدام. لكن ما منع حصول نتيجة في هذه الجولة من المفاوضات هو إصرار الجانب الأميركي على نص مقترحه في فيينا 7 والذي لا يتضمن "ضماناً لاستفادة إيران الاقتصادية"، في الواقع، تسعى واشنطن لإحياء الاتفاق النووي من أجل تقييد إيران دون تحقيق مكاسب اقتصادية.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني ​حسين أمير عبد اللهيان​، أن "إيران لن تتراجع عن خطوطها الحمراء بأي شكل من الأشكال"، معربا عن "اعتقاده بان الاتفاق في متناول اليد في هذه المرحلة وفي هذه الجولة من ​المفاوضات​ لو تصرفت أميركا بواقعية ونوايا جادة".

وحول رفع الحظر والقرار الأخير لمجلس حكام ​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​، أوضح عبداللهيان، أن "من خلال الاتحاد الأوروبي، ومن قبل مساعد الخارجية وكبير المفاوضين الايرانيين علي باقري كني، حذرنا الأميركيين بأنهم إذا اتبعوا طريق إصدار القرار، فإننا لن نظل مكتوفي الأيدي، وطلبنا منهم اتباع المسار السياسي للمفاوضات من أجل التوصل لاتفاق لرفع الحظر ونتمكن من اعلان ذلك في ​فيينا​".