أشاد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، بـ"إنطلاقة جديدة" للعلاقات مع ​فرنسا​، قبيل لقائه الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ في باريس اليوم، بعد أزمة حادّة بين البلدين إستمرّت عامًا على خلفية فسخ كانبيرا عقدًا ضخمًا لشراء غواصات فرنسية.

ولفت لدى وصوله إلى قصر الإليزيه، إلى أن "وجودي هنا يمثّل انطلاقة جديدة لعلاقات بلدَينا"، مؤكدًا أن "علاقة ​أستراليا​ بفرنسا تهمّ. الثقة والإحترام والصدق تهمّ. هذه هي الطريقة التي سأعتمدها في علاقاتي".

وفي 11 حزيران، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أن "حكومته توصلت إلى تسوية بقيمة 555 مليون يورو مع مجموعة نافال الفرنسية بشأن قرار العام الماضي بإلغاء صفقة الغواصات الفرنسية"، موضحًا أن "هذه تسوية عادلة ومنصفة".