أشار الموقع الإلكتروني "فلايتاوار" المتخصص في تتبع حركة الرحلات الجوية، الى أن "شركات الطيران الأميركية ألغت مئات الرحلات الجوية بسبب نقص طواقمها".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الموقع، أنه "تم إلغاء نحو 600 رحلة في حين تأخرت أكثر من 2100 رحلة أخرى، وكان الوضع أكثر سوءاً يوم أمس حيث تم إلغاء 3060 رحلة وتأخير نحو ثمانية آلاف أخرى".
ولفت الموقع، الى أن الشركات "قامت بإلغاء الرحلات الجوية لأنها أصبحت تعمل بعديد طواقم أقل بنسبة 15 بالمئة مقارنة بفترة ما قبل جائحة كورونا وتواجه صعوبات في التعامل مع عودة الإقبال الكبير للمسافرين على الرحلات الجوية".
بدورها، أكدت شركات أنها "تعمل على إيجاد حل للمشكلة وتعزز حملاتها لتوظيف طيارين وأفراد طواقم علماً بأن عدد المقاعد المتاحة للمسافرين تقلص بسبب تدابير احتواء فيروس كورونا".
وبدوره أكد وزير النقل الأميركي، بيت بوتيغيغ، أنه "من حق المسافرين استرداد قيمة تذاكر السفر في حال إلغاء الرحلات".
