أفاد موقع "والا" الإسرائيلي، بأنّ "الجيش الإسرائيلي يفكر في الرد العسكري على حزب الله، في أعقاب عملية الطائرات بدون طيار ضد منصة "كاريش" يوم أمس"، مشيرًا إلى أنه "أثارت مصادر أمنية مخاوف من أن حزب الله، سيحاول في المرة القادمة إرسال العديد من الطائرات بدون طيار، لأن عمليتهم أرخص بكثير من عمليات الاعتراض الإسرائيلية".

ولفت، بحسب مسؤولي الأمن الإسرائيلي، إلى "خيار آخر هو إرسال طائرة بدون طيار تحمل متفجرات. ومع ذلك، أوضح مسؤولو الأمن أن مثل هذا الإجراء لا يشكل تهديدًا كبيرًا على المنصة، بل يحدد الضرر والأضرار التي لحقت بشعور المشغلين بالأمان".

وتحدث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف عن الحادث، في مقابلة، أنّ هناك معلومات استخباراتية مبكرة، ومؤسسة الأمن جاهزة لها. وأوضح أن "أنظمة الكشف المتبعة طوال تحليق الطائرة"، كشفت "أنها تطير على ارتفاعات منخفضة نسبيًا، هذه طائرات لا تطير بسرعة كبيرة، ولكن من الصعب جدًا اكتشافها. لكن أنظمة الكشف المتطورة لدينا قد اكتشفتها، وهذا هو المكان الذي يتم فيه تنفيذ إجراء قتالي بالفعل"، معتبرًا أن "هذه ليست منطقة متنازع عليها والأمين العام لحزب السيد حسن نصرالله يعرف ذلك أيضًا"، لافتًا إلى أنّ "حزب الله يحاول المس بالسيادة الإسرائيلية بشتى الطرق".