اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم ان "الاوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تزداد سوءا يوما بعد يوم تتطلب قرارات سريعة لوقف الانهيار واتخاذ خطوات جريئة للبدء بمعالجة الازمة ولو على مراحل"، مشيرا الى انه "لا يجوز ان تبقى الازمات المعيشية تقض مضاجع الناس في كل ما يتعلق بحياتهم اليومية وكيفية تأمين متطلبات الحد الادنى من العيش الكريم بدءا من رغيف الخبز الى كل ما هو حاجة وضرورة وصولا للغلاء الفاحش وجشع البعض وغياب فرص العمل وعدم تأمين الرواتب في وقتها رغم انعدام قيمتها"، مشددا على ان "كل ما يحصل يؤكد اهمية وجود حكومة فاعلة وقادرة على مواجهة ما يتعرض له وطننا على اكثر من مستوى سياسي وامني وحياتي".

وفي تصريح له، بعد لقاءات له في منطقة مرجعيون وحاصبيا، راى هاشم انه "امام ما يتعرض له اللبنانيون من ازمات متراكمة ومتلاحقة تسقط كل المصالح والمكاسب السياسية والحزبية والمذهبية من خلال محاولة تسجيل انتصارات وهمية، وهذه مسؤولية القوى السياسية وكتلها النيابية للتنازل عن بعض هذه المصالح والتفتيش عن مساحة مشتركة للتفاهم على خطة الانقاذ الوطني".

واكد هاشم أنه "لا يمكن لاي فريق التهرب من مسؤليته لان حماية الوطن وتحصينه لانقاذه يستدعي من الجميع الانخراط في مسيرة الانقاذ حيث لامعنى في هذه اللحظة لمعارضة وموالاة، وانطلاقا من قناعة راسخة ليقوم كل فريق بدوره كانت كتلة التنمية والتحرير في طليعة القوى التي نبهت الى خطورة الوضع الاجتماعي الحياتي واكدت على تسهيل الوصول لحكومة جديدة فاعلة وقادرة على مقاربة الملفات الشائكة واخطرها الواقع المزري للبنانيين وما الت اليه امورهم اليومية وان تكون جاهزة لمتابعة الملف الوطني المتعلق بحدودنا البحرية وثرواتنا".