تجمع ممثلو القطاع المدني والأحزاب السياسية المعارضة وحشد من المواطنين عند مبنى البرلمان الجورجي في العاصمة تبليسي مطالبين بإستقالة الحكومة.

وفي السياق، لفتت "Mtavari Arkhi TV"، إلى أن "المهلة التي منحها ​الحراك الشعبي​ لرئيس الوزراء إيراكلي غاريباشفيلي وحكومته في 24 حزيران انتهت". وأوضحت أن "الحكومة لم تقدم استقالتها، فبدأت موجة احتجاج في البلاد". ونوهت إلى أن "​المتظاهرين​ يطالبون بتشكيل مجلس وزراء (​الوفاق الوطني​)، الذي سيكون قادرا على إجراء إصلاحات في البلاد من أجل الحصول على صفة مرشح لعضو في ​الاتحاد الأوروبي​".

من جهته، أكد رئيس حزب "الحلم الجورجي" الحاكم إيراكلي كوباخيدزه، أن "الحزب سيشكل مجموعات عمل للوفاء بـ12 شرطا طالب بها الاتحاد الأوروبي حتى تتمكن البلاد من الحصول على وضع مرشح". ووافقت قمة الاتحاد الأوروبي في حزيران الماضي، على وضع مرشح انضمام لكل من ​أوكرانيا​ ومولدوفا". وأشار زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد، أنهم "مستعدون أيضا لمنح ​جورجيا​ صفة مرشح للانضمام إلى الكتلة، ولكن يجب عليها استيفاء عدد من الشروط".