زار السّفير التّونسي لدى ​لبنان​ بوراوي الامام، رئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى هبة القواس في مكتبها في الكونسرفتوار، لتقديم التّهنئة بتسلّمها المنصب الجديد، متمنّيًا لها النّجاح في مهمتها الوطنيّة.

ولفت المعهد في بيان، إلى أنّه "تمّ التطرّق إلى سُبل التّعاون الثّقافي بين البلدين، ولا سيّما التّعاون الموسيقي عبر سفارة ​تونس​ في لبنان مع المعهد الوطني العالي للموسيقى، خصوصًا أنّ بين لبنان وتونس امتدادًا تاريخيًّا وخصوصيّةً مميّزةً وعلاقةً خاصّةً، وتشابهًا من النّاحية الطّبيعيّة والإنسانيّة لدى الشّعبين".

ولفت الامام، بحسب البيان، إلى "أنّنا نطمح لترجمة هذا الموقع المميّز لتونس ولبنان، إلى تعاون وإنجاز في مجال الموسيقى والثّقافة. ونعلّق آمالًا كبيرةً على الزّخم الّذي سينتج عن هذه الحركيّة الثّقافيّة، لصالح تطوير بلدينا حضاريًّا والارتقاء بصروحنا الموسيقيّة إلى مراتب متقدّمة".

وأَوصل إلى القوّاس، سلام وزيرة الشّؤون الثّقافيّة التّونسيّة حياة قطاط القرمازي وتهنئتها، واستعدادها للتّعاون الثّقافي على صعيد المؤسّسات الرّسمية بين البلدين.

من جهتها، أبدت القوّاس التطلّع إلى "الانفتاح على كلّ تعاون مع تونس الشّقيقة، ومع مؤسّساتها الفاعلة على المستوى الثّقافي"، مؤكّدةً "أنّنا بحاجة اليوم أكثر من أيّ وقت مضى لكلّ الأيدي الممدودة للتّعاون، وبخاصّة عبر الانفتاح على الدّبلوماسيّة الثّقافيّة الّتي تمثّل بلدانها في لبنان، من أجل الوصول إلى صيغة مبتكرة للنّهوض بمؤسّساتنا؛ خصوصًا أنّ بين لبنان وتونس تاريخًا وحضارةً وثقافةً مشتركةً".