أفادت صيحفة "​دايلي ميل​"، بأن "عددًا من خبراء الصحة حذروا من أن الثغرات في الاختبار وتغطية اللقاح ل​جدري القردة​، ستجعل ​الولايات المتحدة​ عرضة لفقدان السيطرة على تفشي هذا الفيروس". ووجه قادة ​الصحة العامة​ من التحالف الوطني لمديري الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي (NCSD) وجامعة ​جورج واشنطن​ (GW) تحذيرات من أن "التصدع وعدم الاستجابة لتفشي المرض حتى الآن يمكن أن يكون له عواقب وخيمة".

وفي أحدث البيانات المتاحة، سجلت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي، 460 حالة في 31 ولاية ومقاطعة كولومبيا، حيث يعتقد أن ولاية أيوا سجلت أول حالة لها خلال عطلة نهاية الأسبوع أيضا، على الرغم من أن أرقام مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) لم تعكسها بعد. وأوضح المدير التنفيذي لـ"NCSD"، ديفيد هارفي، لصحيفة "The Hill"، أنه "لقد تأخرنا في تبسيط الاختبارات، وإتاحة اللقاحات، وتبسيط الوصول إلى أفضل العلاجات".