اشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب الدكتور سامر التوم الى انه "كان يتمنى ان العمل البربري و اللا انساني الذي حدث في القاع يجعل الناس تتضامن مع اطفال القاع واهلهم وتحترم مشاعرهم المجروحة، وان لا يكون هناك استغلال سياسي لهذا الموضوع الحساس".

ولفت التوم في بيان له، الى ان "الواضح ان البعض منزعج من وجود نائب للتيار الوطني الحر في بعلبك الهرمل ما يدفعه الى اختلاق الاكاذيب من اجل محاولة النيل من سمعته ودوره"، مؤكدا بانه "لا يمكن ان اتدخل باي شكل من الاشكال في جريمة من أبشع الجرائم بحق الطفولة والإنسانية، كما واني لم اكن موجودًا في الاجتماع الذي عقد في القاع لهذه الغاية".

وكانت معلومات ذكرت بان "فاعليات القاع تداعت إلى اجتماع ليس للاستنكار واتخاذ موقف متشدّد تجاه وحش القاع الذي عمد على تخدير واغتصاب 17 طفلا في البلدة، وإنما للتمنّي على القاعيين التزام الصمت وعدم نشر أيّ أخبار بشأن الجريمة"، يقول أحد أبناء القاع مستغرباً اجتماعاً "ضمّ الأب إليان نصرالله والأب بولس الرياشي ومديري المدارس والمجلس البلدي والمخاتير والنائب سامر التوم، وكان فحوى اجتماعهم عدم إثارة الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي وحصر الموضوع فقط بين أبناء القاع والعمل على التوعية من المخدّرات والتحرّش الجنسي ولعب القمار".