اعتبرت الرئاسة الروسية "​الكرملين​"، أن "​اليابان​ اتخذت موقفا معاديا جدا تجاهنا لا يسهم في تطوير العلاقات الاقتصادية بما في ذلك قطاع ​الطاقة​". ولفتت في سياقٍ منفصل، إلى أن "​الحبوب​ الروسية مطلوبة بشكل كبير لكن العقوبات تعرقل وصولها إلى الأسواق الخارجية".

وكانت الحكومة اليابانية قد فرضت حزمة من العقوبات ضدّ روسيا، كتجميد أصول لأشخصًا وكيانات، كما حظر الصّادرات إلى كيانات مرتبطة بصناعة الدّفاع، واستبعدت روسيا من نظام تجارة الدولة الأكثر تفضيلا وفرضت حظراً على تصدير عدد كبير من السلع إلى روسيا، على خلفيّة حربها ضدّ أوكرانيا. وردًّا على هذه العقوبات، أعلنت الخارجيّة الرّوسيّة في 21 آذار الماضي، أنّ "موسكو قرّرت رفض التّفاوض على معاهدة سلام مع اليابان، ووقف السّفر بدون تأشيرة للمواطنين اليابانيّين إلى جزر الكوريل الجنوبيّة، والانسحاب من الحوار مع اليابان بشأن الإقامة المشتركة، وذلك ردًّا على خطوات طوكيو الأخيرة غير الوديّة تجاه روسيا".