التقى رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​، في قصر بعبدا، وزير الدّفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال ​موريس سليم​، وعرض معه للأوضاع الأمنيّة العامّة في البلاد، وملفّات تتعلّق ب​المؤسسة العسكرية​، إضافةً إلى مواضيع ترتبط بحاجات العسكريّين والظّروف الّتي يعيشونها، والسُّبل الكفيلة بالتّخفيف من الصّعوبات الّتي يواجهونها بفعل الأزمة الّتي يمرّ بها ​لبنان​.

وأبلغ الرّئيس عون، الوزير سليم، "وجوب القيام بكلّ ما يلزم من أجل التّخفيف من معاناة العسكريّين، خصوصًا وأنّهم يقومون بواجبهم كاملًا، حفاظًا على الاستقرار والأمن في البلاد".

من جهة ثانية، بحث الرّئيس عون مع رئيس لجنة الشّباب والرّياضة النّيابيّة النّائب ​سيمون أبي رميا​، بشؤون رياضيّة وبالواقع الرّياضي العام، والإنجازات الّتي يحقّقها اللّاعبون اللّبنانيّون من مختلف الفئات العمريّة، في مختلف الرياضات.

وأطلع أبي رميا، رئيس الجمهوريّة على المعاناة الّتي يعاني منها عدد من اللّاعبين الّذين يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على جوازات سفر، لتمكينهم من المشاركة في استحقاقات ودورات ومنافسات رياضيّة خارج لبنان، وعرضا لإمكانيّة تخصيص ​الأمن العام​ مكتبًا خاصًّا لتسهيل استحصال الاتّحادات والأندية الرّياضيّة على جوازات سفر للّاعبين المنتمين إليها.

وأبدى الرّئيس عون اهتمامه بهذا الملف، ومتابعة كلّ ما يسمح للّاعبين بإزالة هذه العقبة لتأمين التّمثيل اللّبناني في المحافل الرّياضيّة الخارجيّة.

إلى ذلك، تلقّى عون برقيّات تهنئة لمناسبة حلول ​عيد الأضحى​ المبارك، من عدد من قادة ورؤساء الدّول العربية. في هذا السّياق، أبرق ملك ​الأردن​ عبد الله الثاني بن الحسين إلى رئيس الجمهوريّة مهنّئًا، وجاء في البرقيّة:

"يطيب لي أن اغتنم مناسبة احتفالات الامتين العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، لأبعث الى فخامة اخي العزيز، باسمي وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، بأحر التهاني القلبية واطيب التبريكات بهذه المناسبة، سائلاً المولى جلّ وعلا، ان يعيدها عليكم وانتم تنعمون بدوام الصحة والعافية، وعلى شعبكم الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار، وعلى الامتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات".

كما أبرق مهنّئًا، أمير الكويت الشّيخ ​نواف الأحمد الجابر الصباح​، وجاء في البرقية: "يطيب لي ان اعرب لكم عن خالص التهاني واطيب الامنيات بمناسبة عيد الاضحى المبارك، سائلاً المولى تعالى ان يعيده على بلدينا الشقيقين وعلى الامتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وينعم على فخامتكم بموفور الصحة والعافية، وان يحقق للجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والتطور والنماء".

وأبرق مهنّئًا أيضًا، ولي العهد الكويتي الشّيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.