علمت "النشرة" الا اتصالات بين المعنيين ب​تأليف الحكومة​، وأن التباين بين رئاسة الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف ​نجيب ميقاتي​ ينعكس في انقطاع التواصل بينهما، بحيث طلب ميقاتي موعداً من قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، ولم يلق أي تجاوب.

واكدت مصادر مطّلعة، لـ"النشرة"، أن رسائل وصلت إلى السراي الحكومي تفيد بأن الاتفاق المسبق حول الحصة ​المسيحية​ هو المدخل لتقديم تشكيلة حكومية لرئيس الجمهورية.

علماً أن التيار "الوطني الحر" كان قد أعلن أنه غير معني بالمشاركة في الحكومة، وهو أمر يتخذه ميقاتي عنوان رفض للتجاوب مع مطالب رئيس التيار النائب ​جبران باسيل​.

واستبعدت المصادر ولادة الحكومة لا قبل عيد الأضحى ولا بعده، لأن الاشتباك السياسي قائم، ولا يوجد نوايا للحل.

علماً أن العامل الايجابي الوحيد في الداخل اللبناني، هي الرسائل الأميركية التي حسمت التوجه نحو ​ترسيم الحدود البحرية​ الجنوبية، للاعلان عن الخطوة خلال زيارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ إلى الشرق الأوسط.